الأمر الذي ينذر بوضع خطير في المقبل من الأيام إذا جرى التهاون بالإجراءات الواجب اتخاذها من قبل المواطنين. 

فهؤلاء عليهم واجب الالتزام بإجراءات العزل والحجر الصحي بشكل دقيق حتى لا يتحوّل المصابون إلى مصدر لنشر الوباء والعدوى، وفق ما أوضحت لإذاعة النور الاختصاصية بالأمراض الجرثومية الدكتورة ندى شمس الدين، لافتة إلى أن لبنان حالياً ينتقل من مرحلة تجمع الإصابات في أماكن محدودة إلى مرحلة الانتشار، جغرافياً وعددياً، ما يستدعي ضرورة التشديد على المصابين لناحية التزام الحجر الصحي، كذا الأمر للمخالطين الذين يتحوّلون إلى مصدر عدوى لعدم التزامهم شروط الحجر.

أما المواطنون غير المخالطين وغير المصابين، فعليهم بحسب الدكتورة شمس الدين الالتزام بالتعليمات المعروفة المتمثلة بالتزام التباعد الاجتماعي وغسل اليدين والتعقيم المتكرر واحترام آداب السعال والعطس.

هي إجراءات بسيطة تؤكد الدكتورة شمس الدين إلا أنها مهمة جداً لتجنب انتشار الفيروس، فعدد الإصابات في الأيام الأخيرة ومع عودة الحياة إلى طبيعتها ينذر بأننا مقبلون على وضعٍ خطير إذا لـم يجرِ اتخاذ التدابير اللازمة من قبل المواطنين والمعنيين.