
شيع اهالي بلدة مركبا الممرضة زينب حيدر التي قضت بفايروس كورونا
وجرت مراسم التشييع وسط اجراءات مشددة منع خلالها احد من المشاركة او التواجد في الجبانة.
وعملت فرق متخصصة من "الهيئة الصحية الاسلامية" على نقل الجثمان بسيارة اسعاف الى باحة الجبانة، حيث ام السيد محمد الحسني الصلاة على الجثمان ووريت الثرى في اجواء من الحزن.
نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ميرنا ضومط نعت الممرضة حيدر، داعية في اتصال مع إذاعة النور المواطنين إلى مساعدة القطاع التمريضي حتى لا يسقط شهداء آخرون.
واكدت ضومط ان زينب هي اول شهيدة في قطاع التمريض في لبنان.
ودعت ضومط اللبنانيين جميعا المساعدة في التزام التدابير والاجراءات الوقائية حتى تكون زينب هي الشهيدة الاخيرة، محذرة من سيناريو اسوأ في حال الاستمرار بحال الاستهتار وعدم الالتزام .
من جهة ثانية، اكدت وزارة الصحة العامة ان المستشفيات كافة، ملزمة باستقبال جميع الحالات المرضية من دون استثناء، بما فيها تلك المشتبه باصابتها بكورونا، والتعاطي معها على هذا الاساس وفقا للاصول العلمية والتدابير الوقائية وتقديم العلاجات اللازمة الفورية، ولا سيما الاسعافات المنقذة للحياة، وذلك بغض النظر عن التحاليل التي تصدر نتائجها لاحقا.