إرتفاع كبير في أعداد الإصابات بكورونا في لبنان سببه حال من التراخي والإستهتار... فما هو المطلوب لمواجهة إنتشار الوباء ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:58 25-08-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
45
أيام عدة مرت على إقفال البلاد بهدف الحد من وباء كورونا، المشهد لم يكن مريحاً، فالاستهتار وعدم المسؤولية هما سيدا الموقف، التجمعات وزحمة السير لم تتوقف في العاصمة والبلدات والقرى،
إرتفاع كبير في أعداد الإصابات بكورونا في لبنان سببه حال من التراخي والاستهتار... فما هو المطلوب لمواجهة انتشار الوباء ؟ (تقرير)إ
والإدارات المعنية لم تكن على قدر المسؤولية في ردع المواطنين غير الملتزمين، لذا وجب السؤال عما يمكن قوله للمواطنين حتى يلتزموا بالإجراءات المطلوبة، والاختصاصي بالأمراض الجرثومية د. عيد عازار يرى وجوب أن نعتاد على تغيير نمط حياتنا متوجهاً بالحديث إلى الناس، مشددا على ضرورة ان نتعلم التعايش مع كورونا، موضحا ان "الارقام ليست كارثية اذا تم احتساب عدد الوفيات بالمليون حيث ان الرقم في لبنان وصل الى 15 بالمليون بينما اميركا وصلت الى 523 بالمليون"، مضيفا " مازلنا قادرين على تفادي السيناريو الكارثي في حال استطعنا التعاون والالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي ".
مسؤول ملف مكافحة كورونا في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية زهير جلول انتقد الاستثناءات الكثيرة للمؤسسات والقطاعات خلال فترة الإقفال والتي يحصل فيها الكثير من التجمعات، مؤكدا على ضرورة ان يكون الاقفال تام في كل البلاد دون استثناءات ما يستلزم تأمين كل حاجيات المواطن اليومية وهذا امر لا تستطيع الدولة تأمينه والاقتراح البديل هو تفعيل عمل القوى الامنية والجيش الى جانب شرطة البلدية ووجود دوريات تسطر محاضر ضبط للمخالفين للإجراءات الوقائية ".
إذاً، مسؤولية مواجهة كورونا تقع على عاتق الجميع، المواطنون والتزامهم بالدرجة الأولى، وفعالية عمل الإدارات المعنية بدءاً من وزارة الداخلية والبلديات لردع المخالفين، علنا نصل إلى خفض أعداد المصابين في الأيام المقبلة.