وزير الصحة العامة من بعلبك: لا صفقات على حساب المصابين بكورونا
تاريخ النشر 16:58 04-10-2020الكاتب: علي الاكبر برجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
49
وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن يؤكد في مؤتمر صحافي من مستشفى دار الامل الجامعي في بعلبك أن عدد الإصابات بفيروس كورونا يستوجب التعاطي المسؤول مع كل المستشفيات في كل المناطق وفتح أقسام خاصة بمرضى كورونا.
مؤتمر وزير الصحة العامة حمد حسن في مستشفى دار الأمل الجامعي
متابعة لمستجدات الوضع الصحي في البقاع ولبنان،عقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مؤتمراً صحفياً في مستشفى دار الامل الجامعي في بعلبك بحضورِ لجنة أزمة كورونا في المنطقة وعدد من ممثلي المستشفيات الخاصة.
الوزير حسن تطرق لبعض المغالطات الإعلامية التي تنتشر في وسائل الاعلام، مؤكداً أن لا صفقات في موضوعِ مريض الكورونا.
وقال إن "لا صفقات على حساب المصابين بالكورونا، ولا صفقات بفحوصات الـ pcr، وهناك مئات الأخطاء تحصل في أرقى المستشفيات، وإذا قمنا بألف فحص يوميا وجاءت النتيجة بهامش خطأ من ثلاثة إلى أربعة، هذا لن يثبط من عزيمتنا أو يضعف من إرادتنا ميدانيا، ونلحظ الغيرة والمحبة والمسؤولية التي يجب أن نتمثل بها من أجل حماية اهلنا ونفسنا من هذا الوباء الدائم".
النائب علي المقداد تعجب من نسبة الاستهتار بمرض كورونا بين فئة من المواطنين، خصوصاً بعد نقص الأسرة الكبير في مستشفيات لبنان.
وقال إن "اليوم إقفال في معظم المناطق، لن ادخل بنقاش بين الداخلية والصحة، لو وافقنا على إقفال البلد منذ شهرين لما وصلنا إلى الرقم 1300، ولما وقعنا بنقص في الأسرة، حيال ذلك أدق اليوم ناقوس الخطر، 90% من الأسرّة في العناة الفائقة بالمستشفيات ممتلئة، وهناك مرضى من الشمال يعالجون في العاصمة وفي النبطية بسبب نقص الأسرة، وإذا بقينا هكذا سنعيش النموذج الإيطالي، وعلينا أن نتعاون جميعا كي لا نصل إلى الشر المستطير، أرقامنا اليوم صادمة أصبحت تشابه أرقام فرنسا نسبة لعدد السكان ومن أصل خمسة ملايين نصل إلى أكثر من ألف إصابة يوميا، لكننا لن نستسلم، ولولا الجهود المبذولة من قبل وزير الصحة لوصلنا إلى أرقام أعلى".
مسؤول منطقة البقاع حسين النمر دعى الأهالي والفعاليات في البلدات للتجاوب مع المعنيين في مكافحة كورونا لضمانِ نجاح عملها.
وقال إن "على المستشفيات الخاصة العمل على تجهيز أقسام كورونا، وافتتاح أقسام جديدة، لأن الحالات إلى ارتفاع مع بداية فصل الخريف، وعلى الأهالي وأولياء الطلاب توخي الحذر والتعاطي بإيجابية مع الهيئات الصحية، لأننا نواجه في بعض المناطق سوء فهم حيال كورونا، ومن أجل ذلك ندعو اهلنا إلى مزيد من التجاوب حيال الخطر الداهم".
كما وأجمع الحاضرون على التجارب الناجحة التي تمت في منطقة البقاع من ناحية التعامل مع هذا الوباء وتجارب الإقفال التي انتهت من دون أي إصابة في كورونا في بلدتي الحلانية ومجدل عنجر.