
رعى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن الاحتفال الذي نظمته ادارة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، لافتتاح القسم الخاص بمرضى الكورونا.
وفي كلمة له في المناسبة اشار وزير الصحة الى انه بكل جرأة وشفافية اقول ان المطلوب من المستشفيات الخاصة ان تتعاون وتقدم هذا النوع من العلاقة التكاملية النموذجية الحريصة المسؤولة، بين القطاع العام والقطاع الخاص".
ولفت الوزير حسن اننا نسير اليوم نحن وفيروس كورونا سويا، ولكن لن نجعله يسبقنا، ما دام العزيمة والهمة والايمان والارداة والثقة موجودة وطالما عندنا مرجعيات وعندنا مواقف لسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي يقدم مع كل القيادات في حزب الله وكل مؤسساته الصحية في كافة المناطق اللبنانية خدمة للبنانيين خارج القيد الطائفي والمناطقي".
وجدد الوزير حسن الطلب من المستشفيات الخاصة في كافة المناطق اللبنانية بوجوب المواجهة سويا، مضيفا:" من مستشفى الشيخ راغب حرب الذي قرر ان يواجه معنا هذا الوباء بتحضير قسم خاص بالكورونا، يسرني القول انه تم تحويل اربعة ملايين و367 الف دولار الى تجمع كوفاكس لحماية او لتأمين عشرين بالمئة من لقاح كورونا المنتظر".
واضاف :"كان لدينا ازمة ولكن في هذا اليوم الجمعة المبارك، ومن هذا المكان المبارك، مكان الجهاد والمقاومة، أقول انه تم تحويل مبلغ 4 ملايين و367 الف دولار من اموال وزارة الصحة اللبنانية الموجودة في صندوق يونيسيف الى صندوق كوفاكس، وهذا المبلغ لم تتم استدانته من احد بل من اموالنا".
واكد الوزير حسن انه "نحن اليوم نتكامل وعندما نطلق شعارا ونمشي ونطلق مواقف يجب على الجميع ان يعي ان الجهد والخطة والعلم والعمل دائما فيه تكامل، ونحن نسير بثقة وتأهب تام الى المكان المنشود، وان شاء الله يتحقق هذا اللقاح ويصبح كوفاكس عبر التجمع العالمي للقاحات، ونحن فيه حفظنا حقنا رغم كل التحديات. ويجب ألا ننسى من لهم اليد البيضاء في هذا الاجراء، عنيت بهم وزير المالية غازي وزني ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والذي توج اليوم بنقل هذا الاعتماد. كما اريد ان اوجه التحية لشعبنا ومواطنينا الذين هم دائما مصدر إلهامنا ومن يعطينا الزخم والقوة والثقة لكي نستمر معا بتفاهم ومحبة".
ولفت وزير الصحة الى انه "لا بد ان أشير ايضا الى انه سجل في قضاء النبطية 1.4 بالمئة من نسبة الاصابات في لبنان، مما يعني هو الحد الادنى بين كل المحافظات والاقضية اللبنانية مما يدل على ان ما يقوم به الاخوة المتطوعون من الهيئة الصحية الاسلامية والرعاية الصحية والتجمع الاسلامي للصيادلة وتجمع الاطباء المسلمين وكل المتطوعين من التمريض وغيرهم مع النجدة الاجتماعية او اللهفة الاجتماعية والكفالة الاجتماعية في مراكز الحجر وغيرها جميعها أتت أكلها، ونحن لا ننهي المعركة ولكن هكذا أداء ومستوى من الالتزام وثقة بالنفس نقول اننا سويا لن ننهزم ابدا"