
شكّلت الحصيلة اليومية التي تسجلها التقارير اليومية لوزارة الصحة في الآونة الأخيرة مصدر قلق كبير،
إذ تتفاقم الأرقام على نحو مخيف وتنتشر الإصابات بشكل متسارع، ما يستدعي التقيّد بالمعايير المطلوبة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، لا سيما خلال فترة الأعياد التي تنبئ بمخاطر غير محمودة العواقب.
نقابة الممرضات والممرضين في لبنان حذّرت من مغبة الإستهتار والتراخي والفوضى التي من الممكن أن تكون نتائجها وتداعياتها خطيرة جداً في المرحلة المقبلة مع تزايد أعداد الإصابات بـ"كورونا"، مؤكدة في بيانٍ لها أن الحالة الوبائية لا تزال مستمرة وناشطة ولا يوجد ما يبرر العبث أو التضحية بالصحة من أجل تمضية فترة الأعياد.