ولفت ابيض في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى انّ هناك ثلاثة مواضيع أخرى ذات أهمية في تحديد وضعنا مع الكورونا في الأشهر المقبلة "أزمة اسرة العناية، واللقاح، وكيفية الخروج من الإغلاق العام".

واوضح الابيض انه "في الآونة الأخيرة، تجاوز الارتفاع في أعداد حالات الكورونا الزيادة في اعداد أسرة العناية، وقد يؤدي التلويح بخفض التصنيف وتسمية ​المستشفيات الخاصة​ المتخلفة عن استقبال الحالات إلى تجهيز المزيد من الاسرة، لكن ما قد يساعد أيضًا هو دفع المستحقات وحل مشكلة النقص في ​المستلزمات الطبية​".

وأكّد الأبيض أنّنا بحاجة ماسة إلى المناعة المتأتية من تلقي اللقاح، الا أنّ هناك مشكلتين تمثلان تحديًا في جميع أنحاء ​العالم​، الاولى تتمثل في انه لم تجر عملية طرح اللقاح كما هو مخطط لها في العديد من البلدان مما ادى الى تأخر الحملات، اما المشكلة الثانية فتمثلت في الاقبال القليل على تلقي اللقاح حتى بين عاملي الرعاية الصحية.

ولفت ابيض إلى أنّ التجارب السابقة علمت العالم ان الدخول في الإغلاق العام أسهل بكثير من الخروج منه، وقد يصبح هذا أكثر صعوبة في حال حصول انتشار سريع للطفرة ​الجديدة​، وخصوصًا بين المرضى الأصغر سنًا، مضيفا "متى وكيف سيتم إعادة فتح ​الاقتصاد​ و​المدارس​؟ ستكون هذه اسئلة صعبة، ولكنها ضرورية".

وفي الختام راى مدير مستشفى بيروت الحكومي انه من المهم التخطيط لجميع هذه القضايا الثلاث وتنفيذ الخطط بشكل جيد إذا أردنا الوصول الى النتائج المرجوة، وهذا ما يصلي لاجله كل من المرضى، وعاملو الرعاية الصحية المنهكين، وان يصرف الله عن ​لبنان​ اللامسؤولية والاستهتار اللذين اوديا به الى هذا الوضع الصعب. آمين".