ما هي أسباب فقدان الكثير من الأدوية في لبنان وماذا عن صيدليات المستشفيات؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:43 16-01-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
79
عدد كبير من الأدوية يُفقد، ما يضطر المواطن إلى زيارة العديد من الصيدليات حتى يجد الدواء الذي يحتاجه، هذا إذا وُجد، فالكثير من الصيادلة يجيب بأن الدواء مقطوع،
"الأخيار": التوجه لإلغاء الدعم عن أدوية الـ"OTC" وتسعيرها وفق دولار الـ 3900 ليرة
فما هي حقيقة المشكلة؟
في معرض الإجابة، يلفت نقيب الصيادلة غسان الأمين إلى انقطاع بعض الأدوية، ولكن لفتراتٍ ليست بطويلة، موضحاً أن المشكلة الأساسية تكمن في التهافت الكبير للمواطنين على شراء الدواء، في الوقت الذي ليس باستطاعة المصرف الموافقة على كل الفواتير إلا وفق نسبة السنة الماضية، وهو حال الوكيل الذي بدوره يسلّم الصيدلي كمياتٍ محدودة من الدواء تتناسب مع ما كان يُطلب العام الماضي.
ويعيد الأمين المشكلة إلى عدم ثقة الناس بالدولة، لذا فهؤلاء يعمدون إلى تخزين الأدوية في المنازل، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الدولة، حيث تم الاتفاق على خطةٍ لترشيد الدعم تتضمن لائحة تؤمن للمواطن الأمن الدوائي، غير أنه لا جواب بشأنها منذ شهر، وهذا الغموض هو ما يقلق الناس.
ويؤكد نقيب الصيادلة أن ليس هناك مشكلة جوهرية لدى صيدليات المستشفيات في تأمين الدواء، غير أن استيراد الدواء لا يتناسب مع الكميات المطلوبة.
أزمة نقص الأدوية إذاً سببها الرئيسي خوف المواطنين من رفع الدعم عن الدواء وبالتالي ارتفاع سعره، الأمر الذي دفع الناس إلى سياسة التخزين في المنزل، هذا بالإضافة إلى انتشار فيروس "كورونا" واستهلاك المواطنين سواء أكانوا مصابين أو غير مصابين للفيتامينات المضادة للفيروس.