ما هي الإجراءات التي اتخذتها مستشفى السان جورج المخصص لمرضى كورونا لمواجهة الحالات الكثيرة في الآونة الأخيرة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:13 19-01-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
121
لأن كورونا تمكنت من الكثيرين في الأسابيع القليلة الماضية، كان لا بد من إجراءات جديدة في مستشفى السان جورج
ما هي الإجراءات التي اتخذتها مستشفى السان جورج المخصص لمرضى كورونا لمواجهة الحالات الكثيرة في الآونة الأخيرة(تقرير)
ذلك أن المستشفى المتخصص بحالات كورونا لم يعد قادراً على إستيعاب المزيد من المرضى، على الرغم من وجود ثمانين سريراً مقسمة بين أسرة عناية فائقة وأخرى عادية إضافة إلى أسرة الطوارئ.
هذا الواقع دفع المستشفى إلى إجراء عملية توسعة وفق ما أوضح مديرها حسن عليق لإذاعة النور، لافتاً إلى امتلاء الثمانين سريراً إضافة الى تخصيص 14 سريراً في قسم الطوارئ للعناية الفائقة، مضيفاً: "هذا ما دفعنا الى التفكير في بعض الحلول، منها تحويل الكافيتريا التي تقع خارج مبنى المستشفى الى قسم يستوعب 8 أسرّة، ما قد يخفف العبء ولكن ليس لفترة طويلة لأن الأعداد في ازدياد".
أعداد المصابين تزداد يوماً بعد آخر، والحالات التي نتابعها هي أصعب من السابق، بحسب مسؤول فريق كورونا في مستشفى السان جورج د. عباس فاضل، الذي شدد على أن الحالات الحالية وضعها أصبح أصعب من الحالات التي كنا نعاينها سابقاً، موضحاً أن "الحالات الصعبة تعود لأعمار شابة تترواح بين الـ30 والـ50 عاماً "، لافتاً إلى أن الأعداد في ازدياد مضطرد .
كل الأسرة ممتلئة بالمصابين، لذا عمدت إدارة المستشفى إلى التفكير بإجراءات إضافية تحدث عنها عليق، موضحاً أن "المستشفى لن تتوانى عن خدمة المواطنين وعن تقديم أي مساعدة للمرضى"، وقال: "بدأنا بالتوسع خارج المستشفى لأنها لم تعد تتسع، وهناك مشروع لزيادة 8 إلى 10 اسرة خارج المستشفى، لا سيما في ظل ازدياد اعداد المصابين".
أعداد المصابين بدأت بالارتفاع بكثرة منذ منتصف كانون الأول الماضي إلى اليوم، وفق د. فاضل، متمنياً على الجميع "الالتزام بالاقفال العام وارتداء الكمامة لأن القطاع الصحي أصبح منهكاً ومتعباً، وحتى لا نصل إلى وضع اكثر خطورة، حيث يموت المرضى على أبواب المستشفيات دون أن نستطيع تقديم أي إسعاف لهم".
من الصعوبة بمكان أن يتصل مريض وترفض المستشفى استقباله ليس لأنها لا تريد، بل لأنه لم يعد هناك سرير فارغ، لذا على المواطنين مسؤولية الالتزام بالإجراءات حتى يتمكن المعنيون من السيطرة على الأعداد.