حيث تسلم مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدفعة الأولى، وأعطى الجرعة الأولى منه وزير الصحة حمد حسن، الذي لقح رئيس قسم العناية الفائقة في المشفى الحكومي، وأكّد بعد ذلك أن حملة التلقيح من أهمّ الخطوات التي تحقّقت برغم الظروف التي نعيشها: "لن أتلقّى اللقاح حالياً لأنني أصبت بـ"كورونا" منذ فترة وأنا حالياً خارج الطبقة المستهدفة وأحترم الاجراءات"

بدوره رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أشار إلى أنّه وتماشياً مع برنامج اللجنة الوطنية للقاح والجدول الزمني، لن يتلقى اللقاح اليوم: "أتيت اليوم لأتفقد المركز وأطمئن عليكم جميعاً. أنتم الجنود المجهولون الذين يحملون هذا العبء الكبير منذ سنة، وكنتم على مستوى المسؤولية، وقدمتم تضحيات، وهناك من دفع حياته ثمناً لهذه الرسالة لحماية الناس من خطر الوباء القاتل. والتزاماً مني ببرنامج اللجنة الوطنية للقاح وبالجدول الزمني، لن أتلقى اللقاح اليوم، لأن الأولوية هي لكم أنتم، للقطاع الصحي الذي يجب أن نقدم له الحماية من هذا الخطر ليتمكن من الاستمرار برسالته بهدف حماية الناس.
أنتم قبلي، والأولوية لكم، ولكل شخص ينطبق عليه برنامج اللجنة. الله يقويكم ويحفظكم ويحفظ كبارنا واللبنانين جميعا يعطيكم ألف عافية".

مدير عام مستشفى رفيق الحريري فراس الابيض رأى أن لبنان فتح صفحة جديدة في كتاب التفاؤل الصحي"".

وفي الختام، قام فريق من الاختصاصيين المدربين بتقديم شرح مفصل عن مراحل أخذ اللقاح والإجراءات المتبعة داخل المراكز المعتمدة، ليدخل بعدها لبنان مرحلة بارقة الأمل الصحية.