
أعلن مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية أن التحليل الجيني لتفشي فيروس "إيبولا" المستمر في غينيا يشير إلى أنه ربما يكون سببه أحد الناجين من وباء غرب إفريقيا المدمر الذي انتهى قبل خمس سنوات.
ووصف المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان خلال مؤتمر صحفي في جنيف، نتائج التسلسل الجيني للفيروس في غينيا بأنها "رائعة للغاية".
وقال رايان: "ستكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات"، لكنه أضاف إنه استنادًا إلى بيانات التسلسل الجيني المتاحة، من غير المرجح أن يكون التفشي الحالي مرتبطًا بحيوان، وهو ما بدأت به جميع أوبئة "إيبولا" السابقة تقريبًا.
وتابع: "من المرجّح أن يكون مرتبطًا باستمرار الفيروس أو تأخر العدوى في الإنسان"، مضيفاً إن ذلك ربما يكون أطول فترة من الزمن استمر فيها الفيروس على الإطلاق بين عدد مرات تفشيه.
ووثق العلماء سابقًا حالات ناجين من "إيبولا" أصابوا آخرين بالعدوى بعد فترة طويلة من تعافيهم، لكن مثل هذه الحالات النادرة لم تتسبب في تفشي المرض.