"حوالي اكتر من 100 ألف لبناني اخذوا اللقاح، بين عاملين صحيين وأشخاص فوق الـ75 سنة من العمر، لكن الأعداد ما زالت قليلة، وحتى نصل إلى مناعة مجتمعية يجب على 50 إلى 70 بالمئة من اللبنانيين أن يأخذوا اللقاح، حسب المعلومات فإن ليس لدينا عوارض خطرة من اللقاح، هذا اللقاح يعمل عوارض وجع مكان الوخزة، أو إحمرار مكانها، ممكن يصير حرارة أو تعب، لـ48 ساعة مكسيموم 72 ساعة، ولكن هذا الشيء يذهب لاحقاً، وهذه الأمور لاحظناها لكن ليس لدى كل الناس، وحتى يأخذ اللقاح مفعوله بحاجة إلى أسبوعين أو ثلاثة بعد أخذه". 
 
وعن المفاضلة بين اللقاحات ينصح أبي حنا اللبنانيين بأخذ أي لقاح يتوفّر لهم لان اللقاحات التي تصل الى لبنان كلها فعالة وآمنة: "أكيد أن اللقاحات  التي توافق عليها الدولة اللبنانية، والتي وصلت إلى لبنان، قطعوا بمراحل الدراسة، وتبين أنها فعالة وآمنة، ونحن نصيحة نقولها للناس: أي لقاح الذي تستطيع الحصول عليه فخذه، نحن نعلم أن  استرازينكا الأسبوع القادم سيصل إلى لبنان، وأنا شخصياً إذا وصلني هذا اللقاح ويجب أن آخذه، أنا شخصياً سآخذه، ولكن ذلك لا يمنع أن نرى نتيجة الدراسات التي تراقب إن كان من علاقة بين هذا اللقاح والمشاكل التي ظهرت لدى أعداد قليلة، يعني 6 أشخاص من كل مليون أخذ هذا اللقاح".
   
الطريق نحو المناعة المجتمعية لا تزال في بدايتها، والاجراءات الوقائية لا تزال ضرورية حتى لاولئك الذين تلقوا اللقاح، أشهر قليلة تستحق القليل من التضحية والكثير الكثير من المسؤولية. وما بعد الصبر الا الفرج.