أعلنت منظمة "أوكسفام" (Oxfam) الدولية أن حوالي 11 شخصًا يموتون كل دقيقة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهو عدد يتجاوز العدد الحالي للوفيات بسبب جائحة "كورونا".
وبشكل عام، يعيش الآن 155 مليون شخص حول العالم في حالة انعدام الأمن الغذائي عند مستوى الأزمة أو أشد، أي بزيادة نحو 20 مليون شخص عن العام الماضي 2020. ويعاني حوالي ثلثا هؤلاء الأشخاص من الجوع في المقام الأول جراء الحروب وفق التقرير نفسه.
إلى ذلك أشار التقرير إلى أن تدابير الحدّ من انتشار فيروس "كورونا" أجبرت الشركات الصغيرة في البرازيل مثلا على الإغلاق، فيما فقد أكثر من نصف البرازيليين العاملين وظائفهم. وتضاعف الفقر المدقع 3 مرات تقريبا.
أما في اليمن، فقد أدت حالات الحصار وأزمة الوقود إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى أكثر من الضعف منذ عام 2016، وانخفضت المساعدات الإنسانية إلى النصف، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة 3 مرات تقريبا ليصل إلى 47 ألف شخص في تموز 2022.
وفي بوركينافاسو ازداد الجوع بنسبة تزيد على 200%، أما في جنوب السودان، يواجه أكثر من 100 ألف شخص ظروفًا شبيهة بالمجاعة، وقد جرى حتى الآن تمويل أقل من 20% من النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة.