لفت فيه الى ان ​المستشفيات​ وخاصة الجامعية خفّضت نسبة العمليّات الباردة بسبب عدم توفّر ​المستلزمات الطبية​ و​الأدوية​ والأمصال، وأكد أنها مهدّدة الآن بتوقّف مولّداتها بسبب عدم توفّر مادّة ​المازوت​، ما سيضطرّها إلى وقف عمليّاتها، ما يهدّد حياة المرضى.

وعن تأمين الادوية لا سيما علاجات الامراض المستعصية طالب ابو شرف تأمينها من اي مصدر كان شرط ان تستوفي الجودة والفعالية، قائلاً:"بالنسبة لأدوية الأمراض السرطانيّة والمستعصية والمزمنة، فليستوردوها من الشرق أو الغرب، لكن المهم أن تستوفي الشروط الصحيّة".

رئيسة جمعية طب الاطفال ماريان مجدلاني حذّرت من غياب اللقاحات الاساسية للاطفال مضيفة:"ولا يكفي فقط انقطاع الدواء ، المستلزمات ، الكهرباء ، الاوكسجين ، بل الخطر الداهم انقطاع اللقاحات ، لا سيما منها الضرورية ، وعدم وجود أُفق لحل هذه المشكلة ، ومن الواضح ان فقدان مثل هذه اللقاحات مثل الروتا ، السحايا ، الرئوي، الجدري وغيرها سوف تؤدي الى بداية امراض جرثومية متصلة وحتمًا الى زيادة تفشي هذه الامراض في المرحلة القادمة."

أبو شرف ناشد المنظمات الدولية المساعدة في وضع حدٍ لتدهور الوضع الاقتصادي، كما حذّر من هجرة الاطباء التي زادت بنسبة مرتفعة مؤخراً ما يؤثر سلباً على الواقع الصحي.