كيف يمكن التمييز بين الإنفلونزا والكورونا...وماذا يتوجب على المواطنين فعله؟(تقرير)
تاريخ النشر 11:06 24-11-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
27
أعداد مصابي كورونا إلى ارتفاع يوماً بعد آخر، فيما الانفلونزا تضرب هي الأخرى في ظل تغيّر الطقس وتنتشر، الأمر الذي بدأ يسبب إرباكاً لدى المواطنين.
كورونا وانفلونزا... كيف نميز بينهما؟
وفي حديث لإذاعة النور، تَرُدّ الدكتورة والمتخصصة بالأمراض الجرثومية د.رولا عطوي إرتفاع أعداد المصابين إلى أسباب عدة منها انخفاض عدد الملقحين، وترى د.عطوي ان نسبة الذين تلقوا جرعتَيّ اللقاح هي 35% بينما يجب ان تصل النسبة الى 70% لنحصل على الحماية المجتمعية".
ونبّهت د. عطوي إلى أن نسبة المسجَّلين لأخذ اللقاح قليلة نسبيا وتصل الى 53% فقط.
ورات د.عطوي أن عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى عودة الطلاب إلى المدارس ادى الى ارتفاع اعداد المصابين بكورونا، الى جانب اهمال البعض إجراء فحص "بي سي ار" بعد ظهور عوارض الفيروس في الوقت اللازم ما يؤدي الى نقل العدوى لغيرهم قبل أن يتم تشخيصهم بالمرض.
وعند سؤالها عن كيفية التمييز بين عوارض "الانفلونزا" "والكورونا" في ظل التشابه الكبير بالعوارض، وتزامن ارتفاع أعداد المصابين "بكورونا" مع تسجيل إصابات "بالانفلونزا"، أجابت عطوي:" هناك دراسات تقول أن "الانفلونزا" قد تسبب عوارض مثل سيلان الانف او الم الحنجرة، لكن الواقع يقول ان عوارض الكورونا والانفلونزا تتشابه فكلاهما يسبب ارتفاعا في الحرارة وألما في الحنجرة والعضلات وبالتالي لا يمكن التمييز بينهما ".
ودعت د. عطوي الى ضرورة اجراء فحص ال "بي سي ار" لكل من يشعر بالعوارض المذكورة انفا او “Anti-GEN” "الانفلونزا" وهو فحص غير مكلف ماديا ".
وفي ظل الأوضاع الصحية التي نعيشها شددت الدكتورة عطوي على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية اهمها الالتزام بالكمّامة كما يجب، تجنب التجمعات غير الضرورية الى جانب تعقيم اليدين والمسطحات مع التشديد على ضرورة اخذ اللقاح .
هي إجراءات بديهية يجب العودة إلى الإلتزام بها خصوصاً مع فصل الشتاء، حتى نمنع ازدياد أعداد المصابين ونحافظ على الأمن الصحي للمجتمع.