وتم اكتشاف الإصابات في مختبر كوفيد-19 التابع للجامعة اللبنانية في مجمع الحدت، وهو الذي يتولى فحص عيّنات الـPCR، التي تجرى للوافدين.

وفي المعلومات أنّ إصابات "أوميكرون" هي لوافدين قدموا على متن رحلات من أفريقيا، خصوصاً من ساحل العاج ونيجيريا وغينيا وإثيوبيا، إضافة إلى إصابات مسجلة بالمتحوّر من إسبانيا ودبي والولايات المتحدة.

ومنذ ظهور المتحوّرات، يقوم الباحثون في مختبر كوفيد-19 في #الجامعة اللبنانية بمتابعتها، علماً أنّه كان المختبر الأول الذي أعلن عن ظهور المتحوّر "ألفا" في لبنان ومتابعة انتشاره في لبنان.

وفي الرابع من الشهر الجاري، تبيّن للباحثين في مختبر الجامعة اللبنانية، وجود أول حالتين "أوميكرون" شبه مؤكدة في لبنان عبر تقنيةPCR خاصة تم تطويرها في المختبر وقد تم التأكد منها لاحقاً عبر فكّ الشيفرة الجينية الكاملة SEQUENCING .

ومنذ ذلك الوقت، يعمل فريق الباحثين على متابعة الحالات الإيجابية عبر هذه التقنية المطوَّرة. ويلفت الباحث في المختبر فادي عبد الساتر إلى أنّ فريق الباحثين استعمل تقنية جديدة لكشف المتحوّر "أوميكرون" من خلال الاعتماد على 5 طفرات خاصة لا نجدها مجتمعة مع بعضها البعض إلّا في متحوّر "أوميكرون". وبنتيجة المتابعة اليومية تبيّن وجود 60 حالة "أوميكرون" مؤكدة حتى اليوم.