لأن الوضع الصحي دقيق ومقلق وخطير، والقدرة الاستشفائية الاستيعابية لم تعد كافية.

وأشارت غلاييني إلى أن قسم الطوارئ في المستشفى مكتظٌ بالمرضى المحتاجين إلى أسرّة، والجسم التمريضي الذي أنهكته الهجرة بات عاجزاً عن تلبية حاجاتهم، ولكنه يعمل قدر استطاعته لخدمة المواطنين ضمن الإمكانيات المُتاحة.

ولفتت غلاييني إلى أن المستشفى غير قادرة حالياً على تأمين أسرّة إضافية بعد أت غادرها ستّون ممرضاً، وبعد إشغال طابق خاص باستقبال مرضى "كورونا"، وقسم العناية الفائقة، إضافة إلى قسم الطوارئ الذي يستقبل راهناً مرضى يتلقون العناية اللازمة، التي كان  من المفترض تأمينها لهم في العناية الفائقة.

وأكدت غلاييني أن لا قدرة للمستشفى اليوم، في ظل الغلاء الفاحش، على شراء المستلزمات الطبيّة، لأنها مُسعّرة بالدولار، فيما المواطن لم يعد قادراً على دفع فاتورة الإستشفاء، لا سيما في القطاع الإستشفائي الخاص.