بانوراما 2021 : فيروس "كورونا" ينتشر في لبنان.. فما هو المرتقب وكيف يجب التعامل مع هذا التهديد؟
تاريخ النشر 09:31 02-01-2022الكاتب: سارة الموسويالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
22
وباء كورونا "لم ينته بعد "ولا يزالُ يشكلُ حدثاً إستثنائياً يلحق الضرر بصحة السكان في لبنان والعالم ، ويطرح تهديداً بمواصلة التفشي ،
بانوراما 2021 : فيروس "كورونا" ينتشر في لبنان.. فما هو المرتقب وكيف يجب التعامل مع هذا التهديد؟
فخلال عام ألفين وواحدٍ وعشرين شهد لبنانُ تقلباتٍ عدة فيما يتعلق بجائحة كورونا فكانت أعداد المصابين وحتى الوَفيات بهذه الجائحة يسجل ارتفاعاً وانخفاضاً بحسب تطور انتشار حالة الوباء إلا ان هذا العام شهد ايضاً انجازاً علمياً وطبياً تمثل بالحصول على اللقاح المضاد للفيروس بحسب ما يؤكد لإذاعة النور رئيس اللجنة الوطنية للقاح "كورونا" عبد الرحمن البزري قائلًا:"خلال العام المنصرم "كورونا" عالميًا شهدت تطورًا مهمًا، حيث لأوّل مرة يتم تصنيع لقاح بهذه السرعة، وذلك من أجل مواجهة الفيروس،كما تم تصنيع بعض الأدوية الفعّالة ضدّ الفيروس نفسه، وذلك لأننا شهدنا زيادة في الأعداد وزاد خطر الإنتشار مع ظهور أميكرون، ومن الواضح أننا في لبنان غير مستعدون للتعامل مع هذه الجائحة في حال زادت الأعداد أكثر في الأيام المقبلة."
أشكال عدّة من المتحورات شهدها الفيروس لضمان استمرايته تحدّث عنها البزري:"الفيروس ظهر بشكل معين ولا يزال الفيروس الأصلي موجودًا ولم يتغير، لكنّه قرّر تغيير طبيعته للتأقلم مع المتغيّرات، من أجل تأمين استمراريته وانتقاله من شخص لآخر."
وعن الإجراءات المتبعة يؤكد البزري انها غير كافية لمنع انتشار الجائحة من قبل المواطنين داعياً الى زيادة عمليات التلقيح لرفع منسوب المناعة المجتمعية، مضيفًا أن الإجراء الذي يجب أن يُطبق من أجل رفع منسوب المناعة هو التلقيح، مشددًا على ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية وشعور المواطن بخطورة المرحلة.
ويبقى فيروس كورونا، كابوساً يؤرق العالم، خصوصاً مع تحوره بشكل سريع وعدم القدرة على السيطرة عليه رغم صناعة لقاحات متعددة والتخوف الاكبر من ظهور متحورات جديدة غير التي ظهرت ، غير ان السؤال عن مصير الجائحة وامكانية تلاشيها مبهم الإجابة.