
أكّدت مصادر صحيّة لصحيفة "الجمهورية" أن الوضع الوبائي مأساوي، لا تنفع معه سياسة التسكين التي تمارسها الجهات الرسمية، ففي الماضي كانت الأعداد تُحصى بالمئات، أما في هذه الفترة فالأعداد بالآلاف،
والبلد مقبل مع هذا الوضع على بلوغ أرقام مخيفة جداً في عدد الإصابات، حيث لن يطول الوقت حتى تتعالى صرخات المستشفيات وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد الهائلة من الحالات المصابة، وهو الأمر الذي يضع الحكومة أمام واجب إعلان حالة طوارىء صحيّة مقرونة بخطوات وإجراءات بالغة الشدة لِتدارك الأسوأ.