الهيئة الصحية الإسلامية... دور كبير في مواجهة جائحة كورونا في جنوب لبنان
تاريخ النشر 18:26 05-05-2022الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
34
وصلت عدادات الإصابة بفيروس كورونا في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا إلى حدود التصفير خلال الفترة الأخيرة، بعد الجهود التي بذلتها الفرق العاملة على مكافحة الإنتشار وعلى رأسها الهيئة الصحية الإسلامية.
الهيئة الصحية الإسلامية
إحدى أهم الخطوات التي نفذتها فرق الهيئة هي الالتفاف حول العدو المشخّص، فبعد كل اجراءات الوقاية والتدخل انطلقت حملات التلقيح في المراكز والقرى، وفق ما تحدث عضو لجنة إدارة أزمة كورونا في الجنوب الدكتور حسن فرحات: "كهيئة صحية كنا لنا دور كبير في هذه الجائحة، وخففنا من انتشارها، لأن كان هناك عدد هائل من الأشخاص الذين تطوعوا في الفرق الصحية داخل القرى، ليكونوا معنا كدفاع مدني وأشخاص ضمن السلك الصحي، ولولا وحود هذه الفرق وهؤلاء الأشخاص والإلمام بهذا الموضوع فيما بعد كانت الأمور خرجت عن السيطرة، فالهيئة دخلت في هذا الموضوع، وافتتحت 4 مراكز لقاح أساسية، هذه المراكز هي مركز الخيام ومستشفى جويا ومركز عيتيت ومركز برج قلاوية".
ولأن المدارس والمؤسسات التربوية كانت تصنف في أغلب المراحل كمركز نشط للانتشار، وجهت الهيئة فرقها نحوها لحمايتها وضمانة استمرارية العام الدراسي، بحسب ما تحدث الدكتور فرحات: "كنا نقوم، أيضاً، بحملات دورية على المدارس، أي مدرسة تكون جاهزة بالتنسيق مع وزارة التربية، نستطيع أن نذهب إليها، كنا فريق تدخل يذهب يلقح كل الأطفال ضمن السن المسموح به، إن كان جرعة أولى أو ثانية"
ولا زالت الخطى مستمرة، فالتلقيح هو الأداة الناجعة للمواجهة التي تصدت لها فرق الهيئة الصحية الإسلامية منذ البداية من أجل توفير فرص الحياة في مواجهة موت كان يلاحق الناس على هيئة فيروس.