"اجتماع طارئ" لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود
تاريخ النشر 22:55 14-06-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: سكاي نيوز البلد: دولي
36

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنَّها ستعقد اجتماعا طارئا في 23 حزيران/يونيو، لتحديد إن كانت ستصنف تفشي جدري القرود عالميًا على أنَّه "حالة طوارئ صحية عامة" تستدعي قلقًا دوليًا.

"اجتماع طارئ" لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود
"اجتماع طارئ" لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود

وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أنَّ "تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق. لهذا السبب، قرَّرت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق دوليا".

وستجتمع لجنة الطوارئ حزيران/يونيو لمناقشة تصنيف المرض، وهو الإنذار الأعلى مستوى الذي يمكن أن تطلقه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف غيبريسوس: "تعمل منظمة الصحة العالمية أيضًا مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود والمرض الذي يسببه. سنعلن عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت".

وأوضح أنَّه "تم إبلاغ المنظمة هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة به، و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة، ظهر الفيروس في 32 منها مؤخرًا".

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لفت إلى أنَّه بينما تم الإبلاغ عن 72 وفاة في البلدان التي كان جدري القرود مستوطنًا فيها، ولم تُسجل أي وفاة في البلدان التي ظهر فيها حديثًا.

لكن "منظمة الصحة العالمية تسعى للتحقق من تقارير إخبارية واردة من البرازيل، عن وفاة مرتبطة بالمرض".

يُذكر أنَّه قبل أشهر قليلة، كان جدري القرود محصورًا بشكل عام في غرب إفريقيا ووسطها.

وأوصت منظمة الصحة العالمية "بأدوات الصحة العامة المجربة والمختبرة لمكافحة الانتشار العالمي، بما في ذلك المراقبة وتعقب المخالطين وعزل المرضى المصابين".

لكن المنظمة لا توصي بالتطعيم الشامل ضد جدري القرود، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه اشترى ما يقرب من 110 آلاف جرعة لقاح.

ونبَّه غيبريسوس إلى أنَّه "بينما من المتوقع أن توفر لقاحات الجدري بعض الحماية ضد جدري القرود، فإن البيانات السريرية بهذا الصدد محدودة وكذلك الإمدادات".

وتابع: "أي قرار بشأن استخدام اللقاحات يجب أن يؤخذ بشكل مشترك من قبل الأفراد المعرضين للخطر ومقدمي الرعاية الصحية، بناءً على تقييم المخاطر والفوائد، على أساس كل حالة على حدة".

وشدد غيبريسوس على أنَّ اللقاحات يجب أن تكون "متاحة بشكل منصف حيثما دعت الحاجة"، مؤكدًا أنَّ منظمة الصحة العالمية تعمل مع دولها الأعضاء "لتطوير آلية للوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات".