ويلفت د. حيدر الى ان عوارض اوميكرون تشبه الى حد كبير عوارض الانفلونزا او " الغريب" وقد تسبب اصابات رئوية، مضيفا " المسافرين القادمين من الخارج يقومون بنقل هذا النوع من الفيروس ما يؤدي الى انتشاره سيما في ظل عدم وجود فحوصات "بي سي ار" على المطار عند الوصول .

وشدد حيدر على ضرورة التزام الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم عند إستقبال المسافرين او عند الالتقاء بأي شخص يعاني من اي عوارض.

وللحدّ من عوارض الفيروس حال الإصابة، عادت وزارة الصحة العامة إلى إجراء ماراتون للقاح، وكانت البداية من ماراتون "فايزر" المتوفر في كل مراكز اللقاح.

واشار د. حيدر الى انه بإستطاعة المواطنين التوجه الى مراكز التلقيح المنتشرة على جميع الاراضي اللبنانية للحصول على اللقاح .

واكد حيدر ان الهدف من هذا الماراثون هو التشجيع على الحصول على جرعات اللقاح المطلوبة وتشجيع صغار السن من عمر 5 سنوات الى 12 سنة للحصول على اللقاح لان الهدف هو زيادة المناعة عند المواطنين للتخفيف من العوارض او الدخول الى المستشفيات.

يبقى أنه من شأن اتخاذ اللقاح والالتزام بالإجراءات الوقائية الحدّ من انتشار فيروس كورونا، والتقليل من تداعياته الصحية في حال الإصابة.