جمعية الهيئة الصحيّة الإسلامية نموذج رياديّ في تنوّع الخدمات الصحيّة (تقرير)
تاريخ النشر 14:59 03-08-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
في ظل أوضاعٍ صعبة عاشها اللبنانيون إبان الحرب الأهلية، تأسستْ جمعية الهيئة الصحية الإسلامية عام أربعةٍ وثمانين، وعملت على مساعدة الناس وخصوصاً في مجال التصدي لأعباء الإسعاف الأوّلي والدفاع المدني. وبعد أربعة أعوام، حصلت الجمعية على الترخيص.
في ذكرى ولادة السيدة زينب (ع)... الهيئة الصحية الاسلامية تجول على بيوت الفقراء والمستضعفين في الجنوب لتقديم المساعدات الطبية اللازمة (تقرير)
مراحل عدّة عاشتها الجمعية في رحلة تطوّرها المستمر، وهي أسّست المراكز والمستشفيات ونفذّت الكثير من البرامج، والهدف الأساس كان ولا يزال خدمة الفقراء وفق تأكيد مدير عام الهيئة الصحية د. عباس حب الله.
وينوّه الدكتور حب الله في حديث لإذاعة النور، أن الهيئة استطاعت أن تقدم تجربة صحية مرتكزة على القيم الإسلامية أساسها بناء الفرد سواءً في الهيئة الصحية الإسلامية أو تأمين حاجات المجتمع كأولوية، وفق مبدأ الإحترافية والتميز.
أكثر من مليوني مواطن يستفيدون من مؤسسات الهيئة الصحية المنتشرة على امتداد الوطن من خلال برامج عديدة. وفي هذا المعرض، يشير مدير عام جمعية الهيئة الصحية إلى أن القضايا الصحية المستجدة حملت الكثير من العناوين التي كانت أساساً لانطلاقة عمل المؤسسة، وصولاً إلى مواضيع تتعلق بسلامة الغذاء وسلامة صالونات الحلاقة وسلامة حضانة الأطفال.
ويلفت حب الله إلى أن المعايير التي يتم العمل عليها هي معايير متطورة جداً، تتم بالتعاون مع وزاة الصحة والوزرات الأخرى وأكثر من 100 بلدية واتحاد بالإضافة إلى مؤسسات دولية وجمعيات محلية.
الإنجازات المحققة على مدى السنوات كثيرة كيف لا والهيئة هي ظهير للمقاومة كما يشدد حب الله:" هناك إنجازات عادية كوجود مراكز مستشفيات ودفاع مدني وإطفاء ومراكز نفسية تقدم خدمات وقائية وعلاجية وإسعافية ومعالجة إدمان وغيرها، لكن الأساس هو التشخيص وفق أولويات حاجة المجتمع"، مؤكداً أن الهيئة الصحية انطلاقاً من كونها ظهيراً للمقاومة تعمل على مبدأ الجهوزية للحرب وأثنائها مع المقاومين وفي أماكن النزوع، حيث أن هناك الكثير من البرامج والتحضيرات في هذا المجال.
اللافت في تجرية جمعية الهيئة الصحية أنها بالإضافة إلى موظفيها فإن عملها يقوم على التطوع حيث هناك أكثر من ألف وأربعمئة متطوع ومتطوعة، وهؤلاء لهم دورهم المؤثّر في الإنجازات المحققة.