موجة إنفلونزا بسلالات متعدّدة تضرب لبنان والعالم.. لا خطر وبائيّ لكن التفريط بالوقاية يفاقم الوضع (تقرير)
تاريخ النشر 13:39 29-11-2022الكاتب: هادي فخر الدينالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
19
رشح، تحسّس شتوي، كورونا.. أو انفلونزا ؟
موجة إنفلونزا بسلالات متعدّدة تضرب لبنان والعالم.. لا خطر وبائيّ لكن التفريط بالوقاية يفاقم الوضع (تقرير)
يختلط المرض على المواطنين بسبب العوارض المشتركة للأوبئة المتشابهة، مع انتشار موجة عالميّة من الإنفلونزا الشتويّة،وبسلالات مختلفة.. فما سببها وهل يختلف العلاج؟.
المتخصّص في الأمراض الجرثوميّة البروفوسير جاك مخباط في حديث لإذاعة النور إعتبر أن هذا الفيروس يطلّ كما في كلّ عام، والسبب وراء انتشاره هو عدم اعتماد الوقاية من قبل المواطنين كما قبل،ولذلك شهدنا موجة انتشار عالية في لبنان والعالم بأسره وبقوّة، ويشير مخباط إلى أنّ القوة هي في إنتشار الوباء وليست في الإصابة، مع العلم أن الفيروس هو نفسه وبذات العوارض المعروفة مسبقاً.
ويؤكد البروفيسير مخباط على إمكانيّة العلاج المنزلي، شرط المراجعة الطبيّة والالتزام بالإجراءات الوقائيّة،مضيفاً إنّ الأكثريّة الساحقة من حالات الانفلونزا لا تتطلب الدخول إلى المستشفى، والعلاج يقتصر فقط على المنزل عبر خافض للحرارة ومكافحة التجفّف ومعالجة السعال،ويعتبر مخباط أنّ مراجعة الطبيب هي فقط للتأكّد من عدم خطر الإصابة،أو حصول إشتراكات أو إلتهاب جرثومي يطرأ على الانفلونزا ويسبب التهاباً رئوياً.
ويؤكد الأطباء على وفرة لقاحات أمراض الغريب عالمياً ولبنانياً، داعين إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائيّة ومداراة كبار السّن وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.