إرتفاع سعر الدولار يؤثر على سوق الدواء...ونقيب الصيادلة لإذاعتنا: بعض الشركات عادت إلى التوزيع
تاريخ النشر 17:16 22-12-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
10
لم يقتصر الارتفاع المستمر وغير المحدود لسعر صرف الدولار على تدني القدرة الشرائية وارتفاع أسعار السلع،
أزمة الدواء تتفاقم وتؤرق المواطنين ...والصيادلة يرفعون الصوت بعد تكرر الإعتداءات عليهم(تقرير)
المشكلة أكبر، وهي تكمن في فقدان الأدوية والحليب من السوق بعد امتناع الشركات المستوردة عن تسليمها للصيدليات، إلا أن نقيب الصيادلة في لبنان جو سلّوم يلفت في حديث لإذاعة النور إلى أن بعض الشركات عادت إلى التوزيع، مطالباً بحل شامل للأزمة.
ويوضح سلوم ان هناك عددا من المصانع المحلية لتصنيع الادوية تقوم بدورها ما يغطي النقص الموجود، الى جانب عودة بعض الشركات لتسليم الادوية الى الصيدليات، آملا الوصول الى حل ولو جزئي بإنتظار حل شامل يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية وإنتظام العمل السياسي والاقتصادي والدستوري والتشريعي ووضع خطط تنفيذية للدواء.
كنقابة للصيادلة فهي تقوم بدورها هذا ما يؤكده سلوم، متحدثاً عن أسباب كبيرة لفقدان الأدوية والحليب، مشيرا الى ان المشكلة الاساس هي في السوق السوداء للادوية حيث يوجد الدواء المزور والمهرب ومنتهي الصلاحية وعلى الرغم من ذلك يباع بأسعار خيالية، مؤكدا عدم وجود تخزين في الصيدليات والاحتكار للدواء .
وطالب سلوم بحل جذري لفقدان الادوية من الصيدليات والذي يبدأ بالاستيراد والتصنيع مرورا بالصيدليات وصولا الى تأمين الادوية للمواطنين .
وراى سلوم ان التقلبات في اسعار صرف الدولار فضلا عن عدم توفر الاموال لدعم بعض الادوية حيث ان الادوية المزمنة مدعومة جزئيا فقط، والمشاكل العالقة بين الشركات داخل لبنان وخارجه لعدم إستيفاء حقوقهم يفاقم ازمة الدواء في لبنان .
مصادر لجنة الصحة النيابية أوضحت لإذاعتنا بأن أساس المشكلة ينطلق من التخزين للحليب والأدوية من المستهلك إلى الصيدليات والشركات المستوردة، كما أن الموردين لم يعد لديهم ثقة بلبنان نظراً للأزمة المالية والاقتصادية وعلى اعتبار أن هناك نقصاً في الأموال يجب تسديده، ولفتت المصادر إلى أنه بعد الأعياد فإن لجنة الصحة بصدد استدعاء كل المعنيين بملف الدواء لمساءلتهم عن الواقع والحلول.