من أجلِ التخفيفِ من أوجاعِهم وآلامِ مرضاهُم الذينَ يفتقدونَ القدرةَ على تلقي العلاجِ نتيجةَ الظروفِ التي يمرُ بها لبنان، بحسب ما أدلت به المتطوعة في الهيئة الصحية الإسلامية غفران عباس، التي أكدت أن تواجدهم لأول مرة في مخيّم القاسمية يأتي لخدمة الشعب الفلسطيني المتواجد فيه.

وأشارت عباس إلى أنه جرى معاينة المرضى في اختصاصي الصحة العامة والأطفال، إضافة إلى توزيع الأدوية المجانية على الحاضرين.

أهالي المخيم وجدوا في الخطوةِ التي تأتي بالتعاونِ مع لجانِ العملِ في المخيماتِ ولجنة ِدعمِ المقاومةِ في فلسطين، أنها تأتي في وقتِها المناسبِ وتلبي حاجتَهم على وجهِ الخصوص، معتبرين أن هذه الخطوة تلاقي ترحيباً واسعاً، والمخيم بحاجة إلى الطبابة حيث لا تتوافر لديهم هذه الخدمات، شاكرين الهيئة الصحية لعنايتها بهم ولتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في المخيمات.

وتخللَ هذا اليومَ الصحيَ الذي يأتي في أجواءِ عيدِ المقاومةِ والتحريرِ، أنشطةٌ ترفيهيةٌ للأطفالِ الذينَ عبّروا بدورِهم عن شكرِهم لصاحبةِ المبادرة الهيئةُ الصحيةُ الإسلامية.