
أعلنت نقابة المستشفيات في لبنان أن "المستشفيات ما زالت ترزح تحت عبء التأخير من تسديد مستحقاتها لدى الجهات الضامنة (بإستثناء تعاونية موظّفي الدولة )،
وهي تكافح كي تتمكّن من تسديد فواتير المستوردين وفق مهل محددة"، معتبرة ان "الوضع لا يبشّر بالإنفراج وسط انهيار كبير للإدارة الرسمية ، والإنتاجية المحدودة جداً، تارة بسبب إضراب الموّظفين، وهم على حقّ في مطالبهم ، وطوراً بسبب أمور تقنية مثل انقطاع التيار الكهربائي، توّقف النظام الإلكتروني وغيره".
وحذرت النقابة للتنبّه لهذا الموضوع قبل فوات الاوان وعدم ايصال المستشفيات الى ما لاقدرة لها على ان تقوم به، مما يضع حياة المرضى في دائرة الخطر المؤكد.