المجاعة تدق ابواب اهالي غزة..والمنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر(تقرير)
تاريخ النشر 13:11 16-03-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
هي ضحكة مرارةٍ لطفلٍ فلسطيني من رحم المعاناة، تحكي قهراً خلّفته عدوانيةُ محتلٍ صهيونيٍ تتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر والجوع من نتائجها،
المجاعة تدق ابواب اهالي غزة..والمنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر(تقرير)
فالفلسطينيون الذين أنهكتهم الحرب، إرتقى العشرات منهم جرّاء نقص التغذية والجفاف، في حين لم تتوقف المنظمات الدولية الإنسانية والمنظمات غير الحكومية عن دق ناقوس الخطر إزاء مشكلة نقص الغذاء والرعاية الصحية في غزة بشكل خاص،
حتى غدا الشخص يعيش على وجبة واحدة لمدة أيام وليس يومٍ واحد، فالمساعدات تُلقى من الجو ولا تصل إلى الجميع، والطحين أصبح غالياً جداً والأفواه الصغيرة تطالب بالطعام.
الجوع إقتحم على أهالي غزة حياتهم المثقلة بالآلام، فهل من عينٍ ترى وأذنٍ تسمع؟
وإلى قصّة الجائعين في غزة، حكاياتٌ وحكايات، تتكشّف فصولها تباعاً كقصّة منتصر عيد، الذي أراد أن يحصل على بعضٍ من قوت في دوار الكويت في شمال غزة، حيث المكان المخصص للحصول على المساعدات، قبل أن يعثر عليه شقيقه جثة هامدة على الأرض، ويرتقي شهيداً على يد مجرمٍ غادر.