وأضاف المرصد في تصريحٍ له أن "الأطفال خاصة المواليد الجدد، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر تأثرًا بالكارثة الصحية المتفاقمة في غزة".

وتابع: "يحصل السكان على كميات مياه نظيفة أقل بكثير مما يحتاجون إليه، وغالبيتهم يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب"، مضيفًا أن "الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي يرتبطان 0بانتشار أمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية".

كما لفت المرصد الى أن "نقص الوقود في ظل أزمة انقطاع الكهرباء كليًّا أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية".

وأضاف أنه "تم تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة في قطاع غزة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وانتشارها في التجمعات السكانية والطرقات والمستشفيات، بما في ذلك النفايات الصحية".

 وأشار تصريح المرصد إلى وجود آلاف الجثث في الطرقات وتحت أنقاض المنازل وتحللها، و"نهشها من القطط والكلاب يشكل عاملًا إضافيًّا لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتهديدها الصحة العامة والبيئة".

وختم: "الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تحمل آثارًا وخيمة على الصحة العامة والبيئية والأراضي الزراعية وجودة المياه والتربة والهواء، وتتفاعل تأثيرات ذلك بشكل تراكمي وعند لحظة معينة يمكن أن نشهد قفزات مرعبة في حالات الوفاة".