كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حقن إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" "ويغوفي" ارتبطت بـ162 حالة وفاة في الولايات المتحدة الأميركية على مدار السنوات الست الماضية.
ويتم إدراج هذه الحالات في قاعدة بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث السلبية التابع لإدارة الغذاء والدواء، والتي تسجل التقارير عن الآثار الجانبية ومخاوف السلامة وشكاوى الجودة حول الأدوية بعد تسويقها، وقد تم تقديم هذه التقارير من قبل الطاقم الطبي والمصنعين والمرضى أنفسهم.
ورغم أنه لم يثبت أن أيّاً من الوفيات ناجم بشكل مباشر عن حقن "سيماغلوتيد"، فإن التقارير تشير إلى أنها كانت عاملاً في الوفيات.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن حالات الوفاة التي تُذكر فيها هذه الأدوية ارتفعت بنسبة 40% خلال الأشهر الستة الماضية.
لكن الآثار الجانبية الخطيرة والوفيات لم تثن الناس عن تناول هذا الدواء، فقد كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" مؤخرا أن 6% من جميع البالغين في الولايات المتحدة، أي ما يقرب من 15.5 مليون شخص، جربوا عقار "أوزمبيك" أو غيره من الأدوية ذات العلامات التجارية المماثلة، وأن ثلاثة في المائة منهم يستخدمون هذه الأدوية خصيصا لفقدان الوزن.