فمنذ اللحظة الأولى لوقوع تفجيرات البيجر كانت سيارات الإسعاف التابعة لمختلف الجهات الصحية والجمعيات على الأرض، تنقل الشهداء، تسعف الجرحى، تتنقل بين المستشفيات لإيجاد أماكن للمصابين،

فالجميع كان يعمل كاليد الواحدة وفق ما شرح مدير عمليات بيروت في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية مهدي حلباوي، الذي لفت الى ان "جميع الجمعيات التي تعنى بالعمل الاسعافي والانقاذي عملت معنا على الارض مباشرة وكان ثمة تنسيق عالي وكان الجميع حاضرا لخدمة اهلنا وحتى ساعات متأخرة من الليل" .

واكد حلباوي ان ثمة تواصل دائم بين الهيئة الصحية الاسلامية وباقي الجمعيات فيما خص الاعمال الانقاذية والاسعافية اليومية وكذلك في حال حصول اي امر او حدث طارئ  .

التنسيق دائم بين المؤسسات والجمعيات الصحية، ومنسوبُهُ ارتفع منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والجهوزية مستمرة في حال الطوارئ، يشدد حلباوي مؤكدا ان مستوى الجهوزية عال جدا وهذا يظهر بشكل جلي على الارض في حال حدوث اي امر طارئ .

السعي في تأمين الخدمات الطبية والإسعافية إبان الأحداث الأخيرة هي محل تقدير من قبل اللبنانيين، فكل التحايا للعناصر من مختلف الجمعيات والمؤسسات التي شاركت وسعت في التخفيف من آلام المصابين.