مستشفيات لبنان تؤدي دورها وتواجه تحدياً غير مسبوق باستقبالها أعداداً كبيرة من جرحى العدوان الصهيوني في مجزرتي البيجر والاجهزة اللاسلكية(تقربر)
تاريخ النشر 13:25 23-09-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
أكثر من مئة مستشفى على مساحة لبنان استُنفرت الثلاثاء والأربعاء لاستقبال جرحى العدوان الإسرائيلي الذين بلغ تعدادهم آلافاً دفعة واحدة.
مستشفيات لبنان تؤدي دورها وتواجه تحدياً غير مسبوق باستقبالها أعداداً كبيرة من جرحى العدوان الصهيوني في السابع عشر والثامن عشر من الجاري(تقربر)
وبرغم ذلك وفي خلال ساعات.. تمكنت المستشفيات والجهازان الطبي والتمريضي من التصدي لمهام شاقة وصعبة وتحمل ضغط لم يسبق أن مرت به البلاد في تطبيقٍ عملي ناجح لخطة الطوارئ الموضوعة من قبل وزارة الصحة، يؤكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هاون الذي لفت الى ان المستشفيات كانت وضعت خطة طوارئ لمدة سبعة اشهر وجرى تدريب الطواقم الطبية والتمريضية والادارية كذلك.
وأضاف هارون لإذاعة النور الى "زيادة المستلزمات الطبية باشراف وزارة الصحة التي انشأت غرفة عمليات ادارت من خلالها الخطة بنجاح واستطعنا استقبال هذه الاعداد الكبيرة من الجرحى"، لافتا الى ان الاصابات كانت بليغة جدا وكان هناك جرحى يحتاجون كل واحد منهم الى عدة عمليات.
ويشير هارون إلى أن المستشفيات في القطاع الخاص وانطلاقاً من الواجب الإنساني بادرت إلى استقبال كل الجرحى ولم تتحدث عن الماديات ابدا بل كان همها الاول انقاذ الجرحى والامور الاخرى، آملا قيام الدولة بواجباتها حتى تتمكن المستشفيات من الاستعداد لمرحلة مقبلة.
ولئن كان واقع المستشفيات الخاصة في لبنان يعاني بفعل ظروف البلاد لكنها أثبتت في هذه التجربة المريرة قدرتها على تحمل المسؤولية الإنسانية أولاً تجاه مواطنين اعتدي عليهم.