حول هذه الاستهدافات والاجراءات المتخذة، يجيبنا نائب المدير العام للهيئة الصحية الاسلامية المهندس مالك حمزة، الذي لفت الى ان "المراكز استمرت بعملها خلال العدوان بشكل طبيعي الى ان بدأ العدو باستهداف مراكزنا وتدميرها وعلى الرغم من ذلك بقيت المراكز التي لم تتضرر بشكل كبير بالعمل لخدمة اهلنا الصامدين" .

ولفت حمزة الى ان "الهيئة الصحية قامت بإستحداث مراكز لخدمة اهلنا النازحين في مختلف المناطق وتم توفير الخدمات الصحية الاولية وكان جل العاملين فيها كانوا من المتطوعين" .

واوضح حمزة انه "تم انشاء فرق جوالة لتجول على مراكز النزوح حيث قمنا بتأسيس مستوصفات ثابتة في كل مربع اضافة الى فرق الدعم النفسي والارشاد الصحي" .

وحول مركز دار الحوراء المتضرر واعادة العمل فيه، يجيب المهندس حمزة، موضحا ان خدمات دار الحوراء تم توزيعها على باقي المراكز مثل مركز الغبيري، الرادوف، الامام الرضا، مركز العمروسية والامام الصادق في الاجنحة الخمسة .

واكد حمزة ان ترميم مركز دار الحوراء قد تمت المباشرة فيه وقد يستغرق من شهرين الى ثلاثة  اشهر كحد اقصى .

لم يمنع العدوان مراكز الهيئة الصحية الاسلامية من استمرار عملها ، التي لطالما كانت المكان الآمن ومحل ثقة الناس، وستبقى دائما الى جانبهم.