أكد خلاله أن الدواء متوافر ضمن خطة الوزارة التي ستشمل عدداً أكبر من المستفيدين، مشيراً إلى  أن المناقصة التي أجرتها وزارة الصحة العامة ساعدت على الإتيان بكمية جيدة من الأدوية بأسعار مخفضة، حيث وصلت نسبة التخفيض إلى 38% مقارنة بأسعار المناقصات السابقة التي كانت تحصل، ما أدى إلى تأمين المزيد من الأموال لشراء المزيد من الأدوية.

وأضاف الأبيض إنها بموجب الجهود المتخذة، تحتوي مستودعات وزارة الصحة العامة في الوقت الراهن على أدوية سرطان تكفي على الأقل لمدة خمسة أشهر مقبلة، وهذا الأمر يحصل للمرة الأولى بما يكفل استمرارية تأمين الدواء للمرضى الذين يعالجون بحسب البروتوكولات المتبعة.

رئيس البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الدكتور عرفات طفيلي لفت إلى أن التوعية والكشف المبكر هما السبيل الأنجع في مكافحة هذا المرض الخبيث، لافتاً إلى أن الخطة الوطنية لمكافحة السرطان والتي تمتد على سنوات خمس تتضمن برامج متعددة بما فيها إحصائيات وتوعية وكشف مبكر وعلاجات المرض والعلاجات التلطيفية اللاحقة، وقال إن التوعية والوقاية سيحتلان الأولوية في المرحلة المقبلة إلتزامًا بالمبدأ المعروف "درهم وقاية خير من قنطار علاج".

المؤتمر الذي حضره أعضاء لجنة تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة السرطان، أكد خلاله المجتمعون ضرورة تعزيز حملات التوعية التي تحث المواطنين على الوقاية من المرض، وتعريفهم على العلاجات المتوافرة.