الذي يأتي نتيجة تراكم الأزمات والمعاناة اليومية التي يعيشها العاملون في المستشفيات الحكومية، لا سيما لناحية التأخير المستمر في صرف الرواتب والمستحقات، وغياب أيّ رؤية واضحة لحماية حقوق الموظفين وضمان استمرارية خدمات المرفق الصحي العام".

ورأت أن "مستشفى رفيق الحريري الجامعي، الذي شكّل منذ سنوات خط الدفاع الأول في وجه الأوبئة والأزمات، لا يجوز أن يُكافأ موظفوه بالإهمال والتجاهل، بل يجب دعمهم وتأمين الحد الأدنى من مقومات الصمود والاستقرار".

وطالب الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في البيان "وزارة الصحة العامة والحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها، والإسراع بإيجاد آلية عادلة وواضحة لانتظام دفع الرواتب وتحسين التقديمات الاجتماعية، ودفع المنح المدرسية اسوة بالادارات العامة ورفع الظلم عن كل العاملين في المستشفيات الحكومية، حفاظًا على الكادر البشري وصونًا لحق المواطن في الصحة والاستشفاء".

وختمت الهيئة بالقول: "نشدّ على أيدي زملائنا في مستشفى رفيق الحريري، ونؤكد أن معركتهم هي معركتنا جميعًا".