
هزّت عمليّة دهسٍ بطولية غربي القدس المحتلّة، مساء اليوم الإثنين، الكيان المؤقّت وضربته في الصميم وأربكت صفوفه،
وفيما تحدّث بعض إعلام العدو عن مقتل مستوطن في العمليّة التي نُفذت في شارع يافا في القدس، أشار الإعلام العبري إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح، بعضها خطرة.
مراسل قناة 12 العبريّة كشف أنّ العمليّة وقعت على بُعد مئتي متر من مكان إقامة مراسم إحتفال بذكرى قتلى للجيش الصهيوني، بحضور رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي كان يتحدّث على وقع صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف التي تخلي الجرحى الصهاينة جراء عملية الدهس. وفي كلمته، قال نتنياهو: "هذا الهجوم، في هذا المكان، في هذه اللحظة، يذكرنا بأنّ إسرائيل في معاناة كبيرة".
من جهتها، لجان المقاومة في فلسطين إعتبرت أنَّ عمليّة الدهس في القدس صفعة جديدة وقويّة للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنّه لا أمن ولا أمان لكم على أرض فلسطين.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينيّة أنّ عمليّة الدهس البطولية في القدس تثبت أنّ الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الإحتلال، فيما شدّدت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" على أنّ عملية الدهس البطولية في القدس تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الإحتلال، مشيرةً إلى أنّ تنفيذها قرب خطابٍ لنتنياهو يدل على فشل منظومة الإحتلال الأمنيّة وأنّ المقاومة قادرة على ضرب الإحتلال في كل مكان وفي كل زمان للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.