كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بعدد من الآليات مدينة بيت لحم وقرية تل في نابلس، وأعلن جيش العدو اعتقال 8 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية.

وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة شمال الخليل، الليلة الماضية، تزامناً مع مواجهات في القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن المقاومين أطلقوا النار تجاه مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي منطقة صافا في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أنّ "مهندسيها فجروا إحدى العبوات (من نوع "شواظ واحد") بآليات العدو المتوغلة خلال الاقتحام الأخير لمخيم جنين"، لافتةً إلى أنها ذات قدرة تدميرية عالية.

بدوره بارك المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إدخال عبوة "شواظ" المضادة للدروع الخدمة، لافتاً إلى أن المقاومة قطعت شوطاً كبيراً في الضفة الغربية وأصبحت تستطيع تنفيذ العمليات البطولية ضد الاحتلال. 

من جهة ثانية، تظاهر عشرات آلاف المستوطنين الصهاينة للأسبوع الـ28 على التوالي في "تل أبيب" والقدس وحيفا وباقي المدن داخل كيان الإحتلال رفضاً للتعديلات القضائية المقدمة من حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

كما تظاهر المئات من جنود الإحتياط في جيش الإحتلال مقابل منزل وزير الحرب الصهيوني "يوآف غالانت" احتجاجاً على التعديلات المذكورة. وأفادت القناة "السابعة" العبرية بأن نحو 150 جندي وضابط في سلاح الطب و20 طيار في جيش العدو يعلنون بدء تنفيذ تهديداتهم برفض أداء الخدمة العسكرية بدء من الأسبوع القادم.

وفي السياق، أعلنت "المعارضة الإسرائيلية" تأجيل ما أسمته "يوم المواجهة" من الإثنين إلى الثلاثاء المقبل.

"رئيس الأركان الإسرائيلي" السابق غادي إيزنكوت قال "إنّ الواقع الأمني لإسرائيل هو الأخطر منذ عشرات الأعوام".

في الأثناء، أرجئ اجتماع حكومة العدو المقرر اليوم بسبب بقاء رئيسها بنيامين نتنياهو في المستشفى وخضوعه لتقييم صحي بعد إغمائه ووقوعه على الأرض بزعم إصابته بالجفاف.