لم تكنْ حياة سمير القنطار عادية.. هو الذي رسم خطّها منذ عمره الفتي حيث قرر مواجهة العدو الإسرائيلي في سبيل تحرير فلسطين عام تسعةٍ وسبعين.. وصولاً إلى أسره الذي استمر أكثر من ثلاثين عاماً حتى حمل لقب "عميد الأسرى" في سجون الاحتلال.. ومن هناك واصل طريق الجهاد من خلال مواقف ورسائل مؤيدة للمقاومة.. حتى كان تحريره في السابع عشر من تموز عام ألفين وثمانية.. وحينها وبعد عودته منتصراً قال عبارتَه الشهيرة.. «لم أعُد من فلسطين إلا لكي أعود إلى فلسطين».