
بخطى ثابتة يواصل الجيش السوري تقدمه على الجبهة الحلبية محققاً تقدماً استراتيجياً ومستعيداً احياء جديدة من سيطرة الجماعات المسلحة في مقابل حالة ضياع مُني بها المسلحون ما دفع قادتهم الى الاستغاثة بالعدو الصهيوني من جهة وتقاذف المسؤوليات والتهم فيما بينهم من جهة ثانية، وفي مقابل ذلك بقيت الدول الداعمة للارهاب عاجزة أمام المشهد الميداني في حلب من دون ان تقوى على اسعاف أدواتها التكفيريين بعدما اغدقتهم بما يلزم من ادوات القتل والدمار .