واعتبر الشيخ عبدالرزاق أن "هؤلاء الشبان الذين تصدوا للعدو الصهيوني بصدورعارية يحملون في دمائهم الزكية كل معاني الكرامة والعزة ويجسدون بتضحياتهم أسمى صور المقاومين الشرفاء الأبطال الذين رفضوا الذلّ والهوان ولبسوا ثوب الإنتفاضة في وجه الظلام وأعوانهم وأعطوا دروس لن تنسى لكل الذين يطبعون مع العدو الصهيوني من العرب الذين باعوا أنفسهم وثروات بلادهم لأمريكا وإسرائيل". وقال: "نحن نفتخر بهؤلاء الابطال الذين يدافعون عن كرامة كل الامة العربية والإسلامية وبوجودهم لن تركع هذه الأمة".
كما إستنكر الشيخ عبدالرزاق الصمت العربي المهين تجاه القضية الفلسطينية والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخ، داعيا "لوقف التطبيع الكامل مع هذا العدو المحتل من قبل بعض الدول العربية والمسارعة لتشكيل جبهة مقاومة عربية واحدة كما دعى كل الفصائل الفلسطينية إلى توحيد البندقية في وجه العدو الصهيوني لهزيمته ولإثبات أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً حتى تحرير القدس و كامل الأراضي الفلسطينية".
كما وطالب الشيخ ماهر عبدالرزاق كل الشعوب العربية والإسلامية والشرفاء في العالم بالدعم الكامل للإنتفاضة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد والإعلام وأن يبذلوا كل القدرات الموجودة من اجل هذه القضية التي هي عمود الأمة العربية والإسلامية والقضية المركزية والأساسية لكل الشعوب العربية والاسلامية.