ولفت الرئيس بري أن تحديد تاريخ انعقاد الجلسة هو من اختصاص رئيس السن الذي سيتسلم مهماته في الحادي والعشرين من أيار الحالي بالتنسيق مع الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر، وأضاف مبتسماً: إن النائب المر سيكون رئيس المجلس في الفترة الفاصلة بين الحادي والعشرين من أيار وتاريخ انعقاد جلسة الإنتخاب وعلى البعض من خصومه أن يستعدوا نفسياً منذ الآن لهذا الأمر.

وعمّن يفضل في موقع نائب رئيس المجلس قال الرئيس بري: هناك أسماء عدة متداولة على هذا الصعيد إنما وبمعزل عمن أفضل شخصياً فإن الواقعية السياسية تقتضي مني القول إن التيار الوطني الحر يملك الأرجحية في اختيار اسم نائب الرئيس الأرثوذكسي كونه يمثل ثاني أكبر كتلة نيابية بثمانية عشر نائباً بعد كتلة تيار المستقبل.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس بري ينوي تشكيل تكتل نيابي يضم أصدقاء وحلفاء عابرين للطوائف والمناطق توحدهم الرؤى الوطنية والاستراتيجية الكبرى.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في قوى الثامن من آذار قوله إن "ما أنتجته الإنتخابات النيابية عاد بالبلد إلى ما قبل عام ألفين وخمسة، معرباً عن اعتقاده بأن لبنان مقبل على عواصف واستحقاقات هائلة تستهدف سلاح المقاومة ما سيفرز اصطفافات بين الأفرقاء اللبنانيين".