واشار المقداد في هذا الحوار الذي جاء بعد سويعات من الهجمات الصاروخية المتبادلة بين سوريا والكيان الصهيوني، والاعتداء الصهيوني فجر اليوم الخميس على الأراضي السورية، مؤكدا ان سوريا على استعداد لتوجيه ردود قوية على الغزاة "الإسرائيليين" في أي وقت كان.
وأضاف، ان تداعيات وعواقب هجمات كهذه من جانب الكيان الصهيوني ستصيب وزارة الدفاع الأميركية بالتأكيد لأن الأمريكان هم الذين تسببوا في انعدام الأمن بالمنطقة والعالم من خلال إطلاق العنان لـ "إسرائيل" في الشرق الأوسط.
وصرح المقداد، ان سوريا لن تلتزم الصمت وتقعد مكتوفة الأيدي أمام هجمات الكيان الصهيوني بالتأكيد، وسترد عليها بكل ما لديها من تجهيزات، كما فعلت فجر اليوم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السوري، قائلا بما أن سوريا في حال التصدي لمخططات الكيان "الإسرائيلي" المشؤومة ولطالما دافعت عن الشعب الفلسطيني المضطهد فلهذا باتت عرضة لهجمات هذا الكيان الغاصب.
وفيما أشار الي "أن مقاومة سوريا وصمودها أمام اعتداءات الكيان الصهيوني سيستمر"، وأكد المقداد، ان مقاومة سوريا أدت بالكيان الصهيوني أن يصبح أكثر عداوة تجاه السوريين.
وقال المقداد ان معظم الأسلحة التي تستخدمها سوريا ضد الكيان الصهيوني "محلية الصنع".
وتابع، ان هجمات الجيش الصهيوني على سوريا ليست بموضوع جديد وان العداء الذي يكنّه الصهاينة والغربيون وأميركا تجاه الدول ذات السيادة المستقلة في المنطقة أمر طبيعي.
واكد على ان دور آل سعود في المنطقة دور سلبي، واضاف ان السعودية التي تعتبر نفسها بلدا إسلاميا، تحولت اليوم الى صديقة للكيان الصهيوني الغاصب وباتت علاقات السعودية اليوم مع هذا الكيان أفضل نوعية من علاقات السعودية مع الدول المطلة على الخليج الفارسي.
وأشار المقداد الى الهجمات الثلاثية الأخيرة التي شنتها أميركا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على أراضي بلده قائلا، "ان هذه الهجمات جاءت بهدف دعم الإرهابيين والكيان الصهيوني وتقويض اقتدار وقوة محور المقاومة وسوريا".
وأكد مساعد وزير الخارجية السوري ان المستشارين العسكريين الإيرانيين يقدمون المساعدات الى سوريا في محاربة الإرهابيين عازياً قلق وغضب أميركا وحلفاءها في المنطقة والعالم سيما الكيان الصهيوني والسعودية الى هذا الموضوع.