وقال كوناشينكوف للصحفيين: "القيادة الإقليمية للجيش الأميركية رفضت ضمان أمن القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الى التنف، وتصر على تسليم جميع المنتجات والمياه والمساعدات الأولية لمجموعات المسلحين الموالين للولايات المتحدة".
كما أشار المتحدث باسم الوزارة الى أن واشنطن تمنع ادخال المساعدات الإنسانية الى مخيم الركبان حيث 50 ألف سوري بأمس الحاجة لها.
وقال كوناشينكوف: "بغض النظر عن التصريحات التي تبعث على الأمل، يواصل ممثلو الولايات المتحدة منع وصول أي مساعدات إنسانية الى مخيم الركبان".
كما أكد اللواء أن المساعدات الدولية لسوريا للمناطق الخاضعة للإرهابيين أكثر بـ34 مرة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
وقال: "أود الإشارة بشكل خاص الى أن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية يعيش فيها حوالي 90 بالمئة من سكان سوريا، وما يسمى بالمساعدات الدولة يصل الى المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة بكميات أكبر بـ 34 مرة مما تصل الى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة...".