ولفتت القيادة ان "الجيش يستعد لمواكبة الانتخابات النيابية ويتهيّأ وطننا للدخول في الاستحقاق الانتخابي في السادس من أيار المقبل في جميع المناطق اللبنانية. وقد اتُّخذت الإجراءات المناسبة لمواكبة هذا الحدث الوطني، خصوصاً في ما يتعلّق بتوفير الأمن للمواطنين، لتمكينهم من التنقّل والتعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، في أجواء من الحرية والطمأنينة والديمقراطية"، مشددة على أنها "تولي أهمية مطلقة لمهمّة الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها خلال الانتخابات، ولحقّ اللبنانيين جميعاً بلا استثناء في المشاركة الفاعلة".
وأكدت القيادة استعدادها لـ"المساهمة في حفظ أمن العملية الانتخابية، وتشدّد على التزام عسكرييها الإجراءات التي تحمي القيم والأصول الديموقراطية في البلاد، إذ تمثّل هذه العملية إنجازاً جديداً للبنان، لا سيّما في ظلّ الأوضاع الإقليمية المعقّدة"، جازمة عزمها على "منع استغلال الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد بهدف الإخلال بالأمن، والتزامها البقاء على مسافة واحدة من الجميع".
ودعت القيادة العسكريين إلى "مزيد من التصميم والتضحية، لإنجاح هذا الاستحقاق"، محذرة اياهم من "الانجرار وراء الاستفزازات، والتدخّل بأية وسيلة كانت في سير هذه العملية"، لافتة الى أن "دور الجيش في هذا الاستحقاق، نابع من التزامه مصلحة المجتمع اللبناني بكلّ مكوّناته وأطيافه، وهي على ثقة تامة بأنّ العسكريين سيكونون مرّة أخرى، وكما في كل استحقاق عند قسمهم ومناقبيتهم العسكرية المعهودة وإيمانهم بلبنان".
