"يأتي الأول من أيار هذا العام وعمال لبنان مستمرون بصمودهم ومقاومتهم ونضالهم من اجل الحصول على اولويات حاجاتهم بالأمن في وطنهم ولوطنهم في وجه مشاريع الأستكبار ودواته العدوانية الصهيونية والتكفيرية وأولوياتهم بالأمن المعيشي والوظيفي. يناضلون مع اتحادهم العمالي العام آملين ان يثمر صمودهم ومقاومتهم للواقع انتصارا ينتج واقعا سياسيا واقتصاديا جديدا في لبنان ومن خلال الدورالهام والفاعل الذي يجب ان يعملوا عليه ويعبروا عنه في الانتخابات النيابية الجارية. واعادة تشكيل السلطة باعتماد رؤية اقتصادية جديدة في لبنان، تعوض الخسارات الكبرى التي انتجتها سياسات الحكومات المتعاقبة لأكثرمن ربع قرن".وتمنى الاتحاد أن يوفق عمال لبنان وقواه الشريفة الى تشكيل سلطة جديدة تستطيع ان تعمل على تحصين الوطن وحمايته وتطويره بالاستفادة من قوة وحدة الشعب والجيش والمقاومة. وأن تتمكن من تأمين الحاجات المطلبية الاساسية للمواطنين وتعمل على تحسين اوضاعهم المعيشية.واعتبر الاتحاد، في بيانه، "أن إقرار سلسلة الرتب والرواتب بقي ناقصا لانه اتى مبتورا ويجب علينا متابعة النضال من اجل تصحيح الأجور للجميع. ومواجهة خطر السقوط الاقتصادي للبنان بالانتقال من دعم الاقتصاد الريعي الى دعم القطاعات الانتاجية خصوصا الزراعية والصناعية، ومحاربة الفساد بكافة اشكاله وتأمين الحاجات البديهة والأساسية لأي وطن يحترم مواطنيه ويمكنهم الاستفادة منها من ماء وكهرباء وسكن وطبابة وتعليم واتصالات ومواصلات وحماية اجتماعية".وأشار إلى أن الحفاظ على إنجازات وانتصارات الشعب والجيش والمقاومة يكون بتحصين الامن الاجتماعي وتأمين متطلباته الأساسية.وفي الختام وجه اتحاد الوفاء في عيد العمال التحية الى عمال وشعوب العالم المقهورة خصوصا في فلسطين وسوريا واليمن والبحرين الصامدة في وجة اطماع الأمبريالية والأستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر اميركا وادواتها، معتبرا ان "صمودهم ومقاومتهم سوف تؤدي حتما الى الانتصار.كما وجّه التحية الى المدافعين عن الوطن والأمة والى سواعد الجيش وسواعد المقاومين وإلى سواعد العمال الذين يحمون ويبنون الاوطان، ولأنهم هم الوفاء ولأنهم الأمل بغد افضل.