وأوضح صباغ، أن الولايات المتحدة أطلقت منذ بدء الأزمة في سورية شعارات براقة حول مكافحة الإرهاب ولكنها عملت في الحقيقة على دعم الإرهابيين ممن تسميهم "معارضة معتدلة" الذين دمروا البنى التعليمية والصحية ودور العبادة وعندما فشل دعم الارهاب شنت أمريكا وفرنسا وبريطانيا عدوانا على سورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
ودعا صباغ، أعضاء الوفد إلى أن ينقلوا لشعوبهم حقيقة ما يجري من أحداث في سورية ولا سيما ان الكثير من وسائل الاعلام عملت على تضليل الرأي العام.
من جانبها أعربت رئيسة الوفد الأمريكية مارلين بورست عن شكرها للحفاوة والاستقبال الكبير الذي حظي به الوفد منذ بدء زيارته إلى سورية رغم الأفعال الأخيرة لحكومة الولايات المتحدة بحق سورية، مؤكدة أنها تشعر بمشاعر الغضب نفسها لدى السوريين إزاء هذه الأفعال والتصرفات الأمريكية.
وأكدت بورست، دعم الكنائس التي ينتمي لها أعضاء الوفد ومحبتها للشعب السوري وخاصة في ظل المحنة التي يمر بها منذ أكثر من سبع سنوات وقالت.. إن "بعض أعضاء الوفد التقوا في زيارات سابقة السيد الرئيس بشار الأسد وأعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري.. وإن كنائسنا تقيم باستمرار الصلوات ليعم الخير ويعود السلام مرة أخرى إلى سورية".
من جانبهم أكد عدد من أعضاء الوفد أنهم سينقلون إلى الرأي العام رسائل وصور المحبة والأخوة التي لمسوها لدى السوريين وما عانوه من جراء الإرهاب.
وفيما يتعلق بموقف الشعب الأمريكي من مشاركة الولايات المتحدة بالعدوان على سورية أوضحت بورست أن الكثير من الأمريكيين شعروا بالغضب والحنق والاستياء من جراء هذه الضربة التي لم تحظ على موافقة الكونغرس وسنعمل على عدم تكرارها.