وبعد اللقاء صرح الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتصريح التالي:
تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي، وكان اللقاء مناسبة لتدارس الأوضاع في سوريا ولبنان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وقد كانت وجهات النظر متطابقة وقد طرح وفد التجمع مع سعادة السفير الأمور التالية:
أولاً: تقدم تجمع العلماء المسلمين لسعادة السفير ومن خلاله لسوريا رئيساً وشعباً وحكومةً وجيشاً بأحر التهاني على الإنجازات الميدانية التي تحققت في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي والتي تتحقق اليوم في الغوطة الغربية على أمل أن تنتقل في الأيام المقبلة إلى مناطق أخرى وصولاً لتحرير كامل التراب السوري من الاحتلال التكفيري والتركي والأميركي.
ثانياً: وضع التجمع سعادة السفير بأجواء مؤتمر "القدس وجهتنا" الذي شارك فيه التجمع بدعوة من وزارة الأوقاف السورية، مؤكداً على أن هذا المؤتمر جاء ليؤكد أن الحرب الكونية التي تشن على سوريا هدفها إبعاد محور المقاومة عن القضية الحقيقية والهدف الحقيقي وهو تحرير فلسطين، فجاء المؤتمر ليعيد تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح.
ثالثاً: أكد التجمع لسعادة السفير على أهمية التعاطي بحكمة وموضوعية مع المرحلة المقبلة بعد إنجاز الانتصار بشكل نهائي بإعداد برامج علمية إسلامية توجه باتجاه الإسلام المحمدي الأصيل وتوضيح الأهداف من وراء الفكر التكفيري المنحرف الذي هو من إعداد المخابرات الصهيوأميركية.
رابعاً: أكد تجمع العلماء المسلمين لسعادة السفير على استعداد التجمع بما يمتلك من خبرة في مجال الدعوة والوحدة الإسلامية لأن يساهم في إعادة البناء الفكري والديني خاصة على منهج الإسلام المحمدي الأصيل البعيد عن الغلو والتطرف.