وقال الخزاعلة في تصريح لوكالة "سبوتنيك" رداً على تصريحات وزير الخارجية السعودي بإرسال قوات عربية إلى سوريا بدلا عن القوات الأمريكية، لا أعرف مدى نجاح أمر كهذا، لكن أتمنى أن يكون هنالك قوات حفظ سلام عربية وليس قوات محاربة.
وأضاف "أتمنى أن تكون الرؤية جادة وفيها إيمان بأن يكون العرب جزء من حل وليس جزء من صراع جديد"، مبيناً أنَّه لو كانت هذه القوات "تحت غطاء جامعة الدول العربية"، فإن هذا شيء مبشّر، لكن المهم أن لا تكون قوات فاعلة على الأرض وتحارب، وذكّر الخزاعلة بوجود دول محسوبة على الحكومة السورية ودول أخرى معادية، مشيراً بذلك لاستقطاب حاد.
وتابع الخزاعلة أنَّه إذا كان لديهم رؤية وتكتيك معيَّن ومنظومة للعمل بشكل جيد، لا بأس، مبيناً أهمية أن تكون التصريحات مدروسة وتفضي في النهاية لحل الأزمة السورية، مؤكداً أنه مع أن يكون الحل عربي لكن لا يوجد لدي معلومة حول كيف سيقومون بحل الأزمة السورية.
وعن سؤال وكالة "سبوتنيك" إن كان يتوقع إرسال بلاده قوات إلى الداخل السوري، في ظل الحديث عن توقع مواجهة بين القوات العربية، السعودية من جهة والقوات الإيرانية وحزب الله؟ أجاب الخزاعلة "لا أتمنى ذلك، مؤكدا أن حزب الله هم عرب في النهاية".