في سياق المزاعم المرتبطة بحصول هجوم كيميائي في دوما السورية، كشفت المزيد من الشهادات زيف هذه المزاعم إذ نفى الطفل السوري حسن دياب الذي كان في الموقع المزعوم في دوما تسممه جراء هجوم كيميائي في المدينة في السابع من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وفي شريط مصور أوضح ابن الأحد عشر عاماً أنه ذهب برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما نداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، مؤكداً أن مسعفين رشوه بالماء فور وصوله وصوروا ما جرى.
من جانبه قال والد الطفل إن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير الهجوم الكيميائي على التمر والبسكويت، مؤكداً أن حسن كان في حالة صحية جيدة.