الرئيس عون في القمة العربية: أزمة النزوح السوري تفوق قدرة لبنان والمسؤولية عليكم جميعاً
تاريخ النشر 08:35 16-04-2018 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
137

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "الحرب الدولية على أرضنا لم تعد بالوكالة"، لافتا الى أن التجربة اللبنانية قد أثبتت أن الحوار هو الحل وانه يمكن تعميم هذه التجربة لتكون نموذجا للدول العربية.

الرئيس عون في القمة العربية: أزمة النزوح السوري تفوق قدرة لبنان والمسؤولية عليكم جميعاً
الرئيس عون في القمة العربية: أزمة النزوح السوري تفوق قدرة لبنان والمسؤولية عليكم جميعاً

وفي كلمة لبنان أمام القمة العربية في مدينة الظهران السعودية اكد الرئيس عون ان لبنان تلقى العدد الأكبر من موجات النزوح السوري الى ارضه بحكم الجغرافيا والجوار الى حد يفوق قدراته على الاستيعاب والمعالجة ، معتبرا أن هذه المشكلة تعنينا جميعا ولا يجوز أن تتحمل عبئها فقط دول الجوار السوري.

وفي الملف الفلسطيني، لفت الرئيس عون ان قضية فلسطين تمثل الموقع المتقدم في قلب التطورات، وهي أساس اللا استقرار في الشرق الأوسط. والتغاضي الدولي، حتى لا نقول التواطؤ الدولي، عن كل ما قامت وتقوم به إسرائيل، من تدمير وتهجير وسلب حقوق على مدى عقود هو لب المشكلة. والاعتداءات الاسرائيلية على السيادة اللبنانية تتواصل من دون رادع، وأيضا خرقها للقرار 1701، واستخدامها الأجواء اللبنانية لضرب الداخل السوري، بالإضافة الى تهديداتها المتواصلة بإشعال الحرب.

واشار الرئيس عون الى ان القضية الفلسطينية، تتآكل وتقضم، مضيفا "مقاومة الاحتلال تتزايد، ولكن الدعم العربي لها ينحسر يوما بعد يوم، والقدس توشك أن تضيع رسميا، بعد وضع اليد عليها على الرغم من الإرادة الدولية الجامعة، وخلافا لكل القوانين وقرارات مجلس الأمن".

الى ذلك، عاد ليل امس رئيس الجمهورية إلى بيروت بعد ترؤسه وفد لبنان إلى أعمال القمة العربية وفي دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة التي أقلته ليلاً قال إن اللقاء مع الملك سلمان كان إيجابياً وممتازاً ومثمراً، وأكد أن سلمان أبلغه بأن الخليجيين سيعودون هذا الصيف بالتأكيد إلى لبنان، ورداً على سؤال قال عون إنه "لن يوقع على أي عفو عام يمنح لمن تورطوا بقتل عسكريين لبنانيين".

وقد اعلن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز اختتام القمة العربية الّتي أُقيمت في مدينة الظهران وحملت اسم القدس.

وشدد البيان الختامي للقمة العربية على اهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الاوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة "السلام العربية" التي توفر الامن والقبول والسلام لاسرائيل مع جميع الدول العربية، حسب البيان .